هناك الكثير من المهتمين لطرح قصص قبل النوم للحبيب قصيرة وطويلة، حيث أن البعض يحب أن ينام بعد أن يسرد له الآخرون قصة أو حكاية تساعده على النوم، وبين الأزواج والأحباب هذه الأمور تعمل على توطيد العلاقة بينهما وتقوية مشاعر الحب والموّدة، وسنطرح لكم بعض الحكايات والتي نتمنى أن تنال إعجابكم بإذن الله تعالى.
قصص قبل النوم للحبيب طويلة مكتوبة
ذات يوم في صحراء وادي رم الواقعة في المملكة الأردنية الهاشمية والتي تمتد رمالها الحمراء لمسافات طويلة، وسمائها تضم كل النجوم المُشعة، كان يعيش شاب اسمه بلال وكانت حياته هادئة وساكنة لا يوجد بها أي مشاكل، كان يعشق الطبيعة ويحب النجوم ويجلس يتأملها كل ليلة، وبعدها يجلس على أحد التلال الصغيرة القريبة من مخيمه وينظر لجمال الكون.
وفي ليلة صيفية دافئة، وصل إلى وادي رم مرجان للرصد النجمي، والذي كان يأتي إليه الناس من كل مكان ليتمتعوا بالسماء الجميلة والطبيعة الساحرة، وكانت هناك فتاة اسمها أميرة، كانت طالبة جامعية في مجال علم الفلك، وكانت أتت لتهرب من زحام المدينة ولتتمتع ببعض الهدوء.
وفي أول ليلة لها هناك، اجتمع الحضور مع تليسكوباتهم الكبيرة، والكل كان في انتظار الرصد، وكان بلال واقفًا بعيدًا يتأمل النجوم ولاحظته أميرة واقتربت منه بهدوء وسألته لو كان يحتاج إلى مساعدة ما، أخبرها بابتسامة أنه فقط يتأمل النجوم والتي هي بالنسبة له أشياء جميلة وليست أجسام فضائية، فالأمر لا يهمه كثيرًا.
شعرت أميرة بأنها معجبة به وبكلماته وجلست معه حتى بدءا يتبادلان أطراف الحديث عن الكواكب والنجوم، وعرف منها الكثير عن علم الفلك والفضاء، وقضيا معًا أوقات جميلة وفي كل مرة كانا يعرفان بعضهما بشكل أكثر عمقًا، حتى لاحظت أنه شخص ذكي جدًا وطموح وهو رأى أنها فتاة جذابة وناجحة.
وفي ليلة جميلة قرر بلال أن يخبر أميرة بأنه معجب بها وأن حياته تغيرت بقدومها إليه، فابتسمت وشعرت بالدفء وأنها بالفعل تشعر كما يشعر أيضًا، ولكن كان عليها الذهاب إلى مدينتها وأخبرها أنه لا يمكنه ترك الصحراء وحياته، فرحلت هي ووعدته أنها ستعود مرة أخرى.
ومع مرور الوقت استطاعا أن يجدا طريقة للتواصل، فكانت تأتي أميرة إلى الوادي في العطلات وكان ينتظرها بلال باستمرار وبكل شغف، فأصبح متعلقًا بالنجوم أكثر بعد أن عرفها فهي ارتبطت في ذاكرته بها، وكانت علاقة حبهما أنشأتها النجمة الكبيرة المُشعة هناك.
حكاية حب تحت سماء النجوم قبل النوم
من أجمل القصص والحكايات التي يمكنك حكايتها لحبيبك أو حبيبتك هي قصة النجوم واللقاء والتي سنسردها عليكم في النقاط التالية:
- في إحدى الليالي الهادئة بسمائها الجميلة ونجومها اللامعة، كانت هناك حبيبة تجلس عند شرفة بيتها وتفكر في الشخص الذي تحبه حيث أن بيته يبعد عنها مسافات طويلة.
- كانت تنظر إلى السماء الرائعة والنجوم، وتتمنى حبيبها ووجوده بجانبها، وفجأة رن تليفونها وكان هو المُتصل، وسألها عما تفعله في الوقت الراهن.
- ابتسمت بسعادة وأخبرته “أنظر إلى النجوم وأراقبها بالتفكير بك”، فقال لها وهو يبتسم على الجانب الآخر: “أتعرفين؟ أنا أيضًا أفعل نفس الشيء، فالنجوم هي التي تشعرني بأنني قريب منك”.
- فشعرت بالدفء يتلألأ بداخل قلبها، والنجوم كانت الوسيط بينهما، واستمرا في حديثهما معًا حتى سألته: “هل تظن بأن النجوم لا تزال محتفظة بأسرارنا؟”.
- أخبرها: “بالطبع تفعل، فهي شاهدة على كل المرات التي تلاقينا فيها وعلى كل الوعود التي قطعناها، ففي كل مرة ننظر إليها أشعر بأنني قريب منك حتى بالرغم من المسافات بيننا”.
- طلب منها أن تغلق عينيها وتتخيله بجوارها وهو سيفعل كذلك أيضًا، وتمنى كلاهما الآخر أن يجتمعان تتح سماء واحدة ووعدها بذلك.
ختامًا لموضوع اليوم نكون وصلنا إلى السطور الأخيرة لموضوع اليوم حول قصص قبل النوم للحبيب والحبيبة والمخطوبين قصيرة وطويلة ونشكركم على المتابعة.